🔴⚪ ليفربول يقهر كابوس يورينتي بانتصار درامي على أتلتيكو مدريد (3-2) في ليلة أنفيلد الأسطورية ✨🔥
كان العنوان الأبرز للمباراة هو عودة ماركوس يورينتي 😈 لممارسة هوايته المفضلة في هز شباك “الريدز”، بعدما دوّن ثنائية جديدة أربكت الحسابات وأعادت ذكريات مؤلمة لجماهير أنفيلد. لكن النهاية حملت توقيع القائد فيرجيل فان دايك 🦁، الذي ارتقى عاليًا في اللحظات الأخيرة ليهدي ليفربول ثلاث نقاط غالية جدًا، ويكرّس في الوقت نفسه عقدة المدرب دييغو سيميوني 🧩 الذي تكبد هزيمته الرابعة تواليًا أمام الريدز.
⚡ بداية نارية من صلاح ورفاقه
لم يمنح ليفربول خصمه الإسباني أي فرصة للتقاط الأنفاس، إذ لم تمض سوى 4 دقائق ⏱️ حتى افتتح التسجيل من ركلة حرة مباشرة نفذها المصري محمد صلاح 🇪🇬⚡، اصطدمت بقدم زميله آندرو روبرتسون 🏴 وخدعت الحارس العملاق يان أوبلاك 🧤 لتعانق الشباك.
وبعد دقيقتين فقط، عاد صلاح ليكتب اسمه من جديد في قائمة الهدافين 🎯. فقد تبادل الكرة بشكل رائع مع ريان جرافينبرخ 🇳🇱، قبل أن يخترق منطقة الجزاء وسط حصار ثلاثة مدافعين، ويسدد كرة مذهلة بباطن القدم على يمين أوبلاك، معلنًا التقدم 2-0 وسط فرحة هستيرية في مدرجات أنفيلد 🔥🔴.
😈 يورينتي.. الكابوس يعود من جديد
رغم هيمنة ليفربول وإهدار فلوريان فيرتس 🇩🇪 لفرصة محققة، عاد “شبح” ماركوس يورينتي ليظهر في اللحظات الحرجة. ففي الدقيقة 45+3’ أطلق الإسباني تسديدة بدت ضعيفة، لكنها خدعت الحارس أليسون بيكر 🇧🇷 وعانقت الشباك، ليعيد أتلتيكو إلى أجواء المباراة قبل صافرة نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، واصل ليفربول ضغطه وأهدر فرصًا بالجملة، بل إن القائم حرم محمد صلاح من تسجيل هدف مؤكد ⚡🥅. وهنا استغل يورينتي المساحات، ليعود في الدقيقة 81’ ويطلق تسديدة صاروخية لا تصد ولا ترد 🚀 عادل بها الكفة، مثبتًا مرة أخرى أنه الخصم الأكثر إزعاجًا لجماهير أنفيلد.
🦁 فان دايك ينقذ الموقف
بينما كانت عقارب الساعة تشير إلى الدقيقة 90+2’ والجماهير تستعد لتقبل التعادل، ارتقى العملاق الهولندي فيرجيل فان دايك فوق الجميع مستغلًا ركنية متقنة من دومينيك سوبوسلاي 🇭🇺، ليطلق رأسية صاروخية هزت الشباك واهتز معها أنفيلد بأكمله 🌪️🔴.
هدفٌ قاتل أعاد ليفربول إلى الواجهة، وأكد شخصية الفريق التي لا تستسلم حتى آخر ثانية. 🎇
🔴 ليفربول.. سجل مثالي في آنفيلد
جاء هذا الانتصار ليعكس الروح القتالية التي تميّز بها ليفربول تحت قيادة مدربه الجديد آرني سلوت 🎯. فالريدز اعتادوا حسم المباريات في الأمتار الأخيرة، إذ كان هذا خامس لقاء على التوالي يحسمونه بأهداف بعد الدقيقة 80.
📊 الموسم الماضي، فاز ليفربول بجميع مبارياته الأربع في مرحلة المجموعات على أرضه بنتيجة إجمالية 10-1، من بينها الفوز الكبير على ريال مدريد. واليوم، واصل الفريق تأكيد أنه في آنفيلد لا أحد يخرج سالمًا 🚫.
ورغم غياب لاعبين مهمين مثل أليكسيس ماك أليستر 🇦🇷 للإصابة، وشكوك جاهزية كورتيس جونز 🇬🇧، إلا أن البدائل قدّمت أداءً مميزًا، بفضل تألق صلاح ⚡، فيرتس 🎩، إيساك 🇸🇪، وأخيرًا القائد فان دايك الذي جسّد الروح الحمراء في أبهى صورها.
⚔️ أتلتيكو مدريد.. استفاقة محلية لم تكفِ
على الجانب الآخر، دخل أتلتيكو مدريد المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه على فياريال 2-0 في الدوري الإسباني، ساعيًا لتحقيق بداية مثالية في النسخة الثالثة عشرة على التوالي من مشاركاته الأوروبية.
لكن رغم السجل المميز للفريق في المباريات الافتتاحية (خسارة واحدة فقط في آخر 10 مباريات)، اصطدم رجال دييغو سيميوني 🧩 بجدار أنفيلد الأحمر.
⚠️ ورغم ثنائية يورينتي المميزة، لم تكن كافية لتجنب السقوط، لتبقى عقدة ليفربول مستمرة، حيث تكبد أتلتيكو هزيمته الرابعة تواليًا أمام الريدز. بل إن سيميوني نفسه لم يسلم من التوتر، بعدما طُرد في الدقائق الأخيرة إثر مناوشة مع أحد المشجعين، في مشهد غير معتاد على الملاعب الأوروبية.
⭐ نجوم اللقاء
- محمد صلاح 🇪🇬⚡: هدف وصناعة خطورة مستمرة، قائد هجومي بحق.
- ماركوس يورينتي 😈: سجل ثنائية تاريخية لكنه لم ينقذ فريقه.
- فيرجيل فان دايك 🦁: حسم المواجهة بهدف قاتل ورمز للصلابة الدفاعية.
- أوبلاك 🧤: أنقذ أتلتيكو من خسارة أثقل رغم تلقيه 3 أهداف.
📌 الخلاصة
مباراة حملت كل عناصر الإثارة الأوروبية: أهداف مبكرة 🎯، انتفاضة إسبانية ⚡، لحظات درامية ⏱️، وختام أسطوري 🦁.
ليفربول يثبت مجددًا أنه فريق لا يعرف الاستسلام، وأن آنفيلد يظل حصنًا منيعًا أمام أي منافس. أما أتلتيكو مدريد، فرغم محاولاته وتمسكه بروح القتال، فإنه اصطدم بالحقيقة: لا مجال للخطأ أمام ليفربول في ليلة أوروبية.
⚽ ليفربول 3 – 2 أتلتيكو مدريد
🏟️ ملعب أنفيلد – ليفربول
📅 17 سبتمبر 2025
الأهداف:
- ليفربول: روبرتسون (4’ 🏴⚡)، محمد صلاح (6’ 🇪🇬🔥)، فان دايك (90+2’ 🦁).
- أتلتيكو مدريد: ماركوس يورينتي (45+3’، 81’ 😈).